لعبة "جومبيكي": إبداع ليا فافرا يعيد الحياة لتقاليد الألعاب العائلية

تحفة تعليمية تنبض بالحياة في أحضان الأطفال

في عالم يسوده الإبداع والابتكار، تبرز "جومبيكي" كلعبة تعليمية فريدة من نوعها، تجمع بين الفن والتصميم والتكنولوجيا، لتقدم تجربة تعليمية ممتعة للأطفال. صممتها ليا فافرا، مستلهمة من تاريخ عائلتها العريق في صناعة الألعاب بكرواتيا، لتعيد إحياء التقاليد العائلية بلمسة عصرية تعزز التطور الذهني والحركي للأطفال.

تتميز "جومبيكي" بكونها لعبة قطيفة مودولارية، تتألف من سبع قطع يمكن توصيلها ببعضها بواسطة أزرار، مما يساعد على تحسين المهارات الحركية الدقيقة. الأقمشة الملونة والمختلفة الأنسجة توفر تحفيزًا مثاليًا لتطور التكامل الحسي لدى الطفل، بينما تساعد ترتيب الأشكال المختلفة في تنمية الخيال.

تم تصنيع هذه اللعبة يدويًا بكل حب وعناية، حيث تم قص قطع القماش وخياطتها وحشوها باليد، وتم تثبيت الأزرار بعناية لضمان سهولة الاستخدام للأطفال. تأتي "جومبيكي" بأحجام مختلفة لتناسب الأطفال في مراحل عمرية متعددة، وتقدم في عبوات جذابة تليق بجودتها وتصميمها المميز.

تعتبر "جومبيكي" أكثر من مجرد لعبة، إذ تمثل رحلة في عالم الخيال والإبداع، حيث يمكن للأطفال تجميع اللعبة بطرق متعددة، مما يعزز من قدراتهم على التفكير الإبداعي وحل المشكلات. وقد حظيت هذه اللعبة بتقدير كبير، حيث نالت جائزة البرونز في جوائز A' لتصميم الألعاب ومنتجات الهوايات لعام 2024، تكريمًا لابتكارها ومساهمتها في تحسين جودة الحياة.

تمثل "جومبيكي" نموذجًا للألعاب التي تجمع بين القيمة التعليمية والترفيهية، وتعكس رؤية ليا فافرا في تقديم تجربة لعب متكاملة تساهم في تطور الطفل بشكل شامل. ومن خلال هذا التصميم، تستمر ليا في نسج خيوط الإبداع والابتكار، محتفظة بإرث جدتها ومعانقة لمستقبل يزهو بالألوان والأشكال الجذابة التي تنمو في قلوب الأطفال.